اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
محَمَّدٍ وَعَلَى اَلِ سَيِّدِنَا محَمَّدٍ ◊ وأعْطِهِ
الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ والدّرَجَةَ الرّفِيعَةَ وَابْعَثْهُ مقَامًا محْمُودًا
الّذِى وعَدْتَهُ إنّكَ لا تُخْلِفُ الميعَادِ ◊ اللّهُمّ
عظِّمْ شَآنَهُ وبَيِّنْ بُرْهَانَهُ واَبْلِجْ حُجّتَهُ وبيِّنْ فضِيلَتَهُ وتقبَّلْ
شفاعَتَهُ فى امّتِهِ ◊ واسْتَعْمِلْنَا بسنّتِهِ يا رَبَّ العَالمِينَ ويا ربَّ
العَرْشِ العَظِيمِ ◊ اللّهُمّ يا رَبِّ احْشُرْناَ فى زُمْرَتِهِ وتحْتَ لوَائِهِ
واسْقِنَا بكأسِهِ وانْفَعْنَا بمحبّتِهِ
آمين يا ربّ العَلَمِينَ ◊ اللّهُمّ يا ربّ بَلِّغهُ عنّا أفْضَلَ السّلاَمِ ◊ واجْزِهِ
عنّا أفْضَلَ مَا جَزَيْتَ به النّبيّ عَن أُمَّتِه يا ربّ العالمين ◊ اللّهمّ
يا رب إنّى أسْألكَ أن تَغفِرَلى وتَرْحمَنِى وتَتُوبَ عَلَىَّ ◊ وتُعَافِيَنى
مِن جمِيعِ البَلآءِ والبَلْوَآءِ الخَارِجِ منَ الأرْضِ والنّازِلِ مِن السّمَآءِ
إنّكَ عَلَى كُلّ شَيئٍ قدِيرٌ ◊ برَحمَتِك وأن تَغفِرَ لِلمُؤمِنِينَ والمُؤمِنَاتِ والمُسلِمِين
والمُسْلِمَات الأحْيَاءِ منهُم والأَمْوَاتِ ◊ وَرَضِىَ
الله عن أزْوَاجِهِ الطّاهِرَاتِ أُمّهَاتِ المُؤمِنِينَ ◊ ورَضِىَ
اللهُ عن أصْحَابِهِ الأعْلاَمِ أئِمَّةِ الهُدَى ومَصَابِيحِ الدُّنيَا وعن التَّابِعِينَ
لهُم بِإِحْسَانٍ إلى يَومِ الدّينِ والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينِ
اللّهُمّ ربّ الأرْوَاحِ والأَجسَادِ
البَالِيَة أسْألُك بِطَاعَةِ الأرْوَاحِ الراجِعَةِ إلى أجْسَادِها ◊ وبِطَاعَةِ
الأجْسَادِ المُلتَئِمَّةِ بعُرُوقِها وبكلِمَاتِك النّافِذَةِ فِيهِم ◊ وأخْذِكَ
الحَقَّ منْهُم والخَلائِقَ بين يَدَيْكَ ينْتَظِرُونَ فصْلَ قَضَائِكَ ◊ ويَرجُونَ
رحمَتَك ويخَافُونَ عِقَابَك ◊ أن تجْعَلَ النّورَ فى بَصَرِى وذِكْرَك بالّيلِ والنّهَارِ
على لسَانى ◊ وعَمَلاً صَالحًا فارْزُقْنى ◊ اللّهُمّ
صَلّ على سَيِّدِنَا محَمَّدٍ كما صلَّيتَ على سيّدِنا إبْرَاهِيمَ ◊ وبَارِك
علَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ على سيّدِنا إبْرَاهِيمَ ◊
اللّهُمّ اجْعَلْ صَلَوَاتِك وبَرَاكَاتِك عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ وعلى اَلِ
سَيِّدِنَا محَمَّدٍ ◊ كَمَا جَعَلْتَها على سيّدِنَا إبرَاهِيمَ وعلى آلِ
سيّدِنا إبْرَاهيمَ إنّكَ حمِيدٌ مجِيدٌ ◊ وبَارِكْ
علَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ وعلى آل سَيِّدِنَا محَمَّدٍ كَمَا بَارَكتَ على سيّدِنا
إبرَاهِيمَ وعلى آلِ سيّدِنا إبْرَاهِيمَ إنّكَ حمِيدٌ مجِيدٌ ◊
اللّهُمّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ عبدِك ورَسُولِك ◊ وصَلِّ
عَلى المُؤمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ والمُسْلِمِينَ والمُسْلمَاتِ ◊ اللّهُمّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ وعلى آلِهِ عدَدَ مَا أحَطَ بِهِ علمُك ◊ وأحصَاهُ
كتَابُك وشَهِدَت بِهِ ملئِكَتُك صَلَوةً دَائِمَةً تَدُومُ بِدوَامِ مُلْكِ اللهِ
◊ اللّهُمّ إنّى أسْألُكَ بأسمَائِك العِظَامِ ما عَلِمْتُ مِنهَا
ومَا لم أعْلَمْ ◊ وبِالأَسمَآءِ التىِّ سمَّيتَ بها نَفسَك ما عَلِمتُ منهَا
ومَالم أعْلَم ◊ أن تُصَلِّي على سَيّدِنَا محمّدٍ عَبدِك وَرَسُولِكَ ◊ عَدَدَ
ما خَلَقْتَ مِن قَبلِ أن تَكُونَ السّمَآءُ مَبْنِيّةً
والأرْضُ مَدحِيّةً والجِبَالُ مُرْسِيّةً والعُيُونُ مُنفَجِرَةً والأنهَارُ مُنهَمِرَةً
والشّمْسُ مُشْرِقَةً والقَمَرُ مُضِيئًا والكَوَاكِبُ مُستَنِيرَةً والبِحَارُ مجْرِيّةً
والأشْجَارُ مُثْمِرَةً ◊
اللّهُمّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
محَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ حِلْمِكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ كلِمَاتِكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ نِعمَتِكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ فَضْلِكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ جُودِكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ سَمَوَاتِك ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ أرْضِكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ مَا خَلَقتَ فى سَبعِ سمَوَاتِكَ مِن مَلاَئِكَتِكَ
◊ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ عَدَدَ
ما خَلَقتَ فى أرْضِكَ مِنَ الجِنِّ والإنْسِ وغَيرِهما من الوحْشِ والطَّيرِ
وغَيرِهما ◊ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ عَدَدَ
ما جَرَى بهِ القَلَمُ فى عِلمِ غَيبِكَ وما يجْرِى بهِ إلى يَومِ القِيَامَةِ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ القَطرِ والمَطَارِ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ من يحْمَدُك ويَشْكُرُك ويُهَلِّلُك ويمَجِّدُك
ويَشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ ما صَلَّيتَ علَيهِ أنتَ ومَلائِكَتُك ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ من صَلَّ عَلَيهِ من خَلْقِكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ مَن لم يُصَلّ عَلَيه من خَلقِك ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ الجِبَالِ والرِّمَالِ والحَصَى ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ الشَّجَرِ وأوْرَاقِها والمَدَرِ وأثْقَالها ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ كلِّ سَنَةٍ وما تَخْلُقُ فِيهَا ومَا يمُوتُ
فِيهَا ◊ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ عَدَدَ
ما تَخْلُقُ كُلَّ يَومٍ وما يمُوتُ فِيها إلَى يَومِ القِيَامَةِ ◊
وصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ السَحَابِ الجَارِيَةِ مَا بَينَ السَّمَآءِ
والأرْضِ ومَا تمْطُرُ مِن المِيَاحِ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ عَدَدَ
الرِّيَاحِ المُشَخَّرَاتِ فى مَشَارِقِ الأرْضِ ومَغَارِبهَا وجَوفِهَا وقِبْلَتِها
◊ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ عَدَدَ
نجُومِ السَّمَاءِ ◊ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ عَدَدَ
ما خَلَقتَ فى بحَارِكَ مِنَ الحِتَانِ والدَّوَابِ والرِّمَالِ وغَيرِ ذَالِكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ النَّبَاتِ والحَصَى ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ النَّمْلِ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ المِيَاحِ العَذبَةِ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ المِيَاحِ المِلحَةِ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ نِعمَتِكَ عَلَى جمِيعِ الخَلقِكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ نِقمَتِكَ وعَذَابِكَ ◊
عَلَى مَن كَفَرَ بِسَيّدِنا محمّدٍ صَلَّى الله عليهِ وسَلّمِ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ ما دَامَتِ الدّنيَا والأخِرَةِ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ ما دَامَتِ الخَلاَ ئِقُ فِى الجَنَّةِ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
عَدَدَ ما دَامَتِ الخَلاَئِقُ فى النَّارِ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ على
قَدرِ ما تُحِبُّهُ وتَرْضَاهُ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
على قَدْرِ ما يُحِبُّكَ ويَرْضَاكَ ◊
وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ
ابَد
الآبَدِينَ وأنْزِلْهُ المُنْزَلَ المُقَرَّبَ عِندَك ◊
وأعْطِهِ الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ والشّفَاعَةَ والدّرَجَةَ الرّفِيعَةَ والمَقَامَ
المحمُودَ الذِّى وعَدْتَهُ إنَّكَ لاَ تُخْلِفُ المِيعَدِ ◊
اللّهُمَّ إنّى أسْألُكَ بأَنَّكَ مَالِكِى وَسَيِّدِى وَمَولاَىَ وثِقَتِى ورَجَاءِ
◊ أسْألُكَ بحُرْمَةِ شَهْرِ
الحَرَامِ والبَلَدِ الحَرَامِ والمَشْعَرِ الحَرَامِ وقَبْرِ نَبِيِّكَ عَليهِ
السّلاَمِ ◊ أن
تهَََبَ لِى من الخَيرِ مالاَ يَعلَمُ عِلمَه إِلاّ اَنتَ ◊
اللّهُمّ يا مَن وَهَبَ لِسيّدِناَ آدَم سيّدَنَا شِيتَ ◊
ولِسيّدِنَا إِبرَاهِيمَ سيّدَنَا إسمَاعِيلَ وسيّدَنَا وإسحَاقَ ◊
ورَدّ سيّدَنَا يُوسُفَ على سيّدِنا يَعقُوبَ ◊
ويَا مَن كَشَفَ البَلاَءُ سيّدِنا أيُّوبَ ◊
ويا من رَدَّ سيّدَنَا مُوسَى إلى اُمِّهِ ◊
ويا زَائِدَ سيّدِنا الخَضِر ِفى علْمِهِ ◊
ويا مَنْ وَهَبَ لسَيّدِنا دَوُدَ سيّدَنا سُلَيمَان ◊
ولسَيّدِنا زَكَرِيَاءَ سيّدَنَا يحْيَى ◊
ولسيّدَتِنَا مريَمَ سيّدَنا عِيسَى ◊
ويا حافظ ابْنَةِ سيّدِنا شُعَيبٍ ◊
أسْألُكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلَى سيّدَنا محُمّدٍ وعَلَى جمِيعِ النّبِيِّينَ والمُرسَلِينَ
◊ ويَا مَنْ وَهَبَ لسيدِّنا
محمّدٍ صَلَّى الله عليهِ وسَلَّم الشَّفَاعَةَ والدّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ ◊
أن تَغْفِرَلِى ذُنُوبِى وتَسْتُرَلى عُيُوبِى كلِّها ◊
وتُجِيرَنِى مِنَ النَّارِ وتُوجِبَ لى رِضْوَانَكَ وأمَانَكَ وغُفْرَانَكَ وإحْسَانَكَ
◊ وتمَتِّعَنِى فِى جَنَّتِك مَعَ
الذِى أنْعَمْتَ عَلَيهِم مِنَ النّبِيِّينَ والصِدِّقِينَ والشُّهَدَاءِ
والصَّالحِينَ اِنَّكَ على كُلِّ شَيئٍ قَدِيرٌ ◊
وصَلّى الله على سيّدِنَا محمّدٍ وعَلى آلِهِ ما
اَزعَجَتِ الريَاحِ سَحَابًا رُكَامًا وذَاقَ كُلَّ ذِى رُوحٍ حمَامًا وأَوصِلِ
السّلاَمِ لأهلِ السّلامِ فى دَارِ السَّلاَمِ تحِيَّةً وسَلاَمًا [ اللّهُمّ أَفرِدنِى لما خَلَقتَنى لَهُ ولا
تَشغِلنى بما تَكَفَّلتَ لى بهِ ولاتَحرِمنِى واَنَا أسألُكَ ولا تُعَذِّبنى
واَنَا أستَغفِرُكَ ...ثلاثا ] اللّهُمّ صلّ على سيّدِنا محمّد وعلى آلِه وسلِّمِ
[ اللّهُمّ اِنّى وأَتَوَجَّهُ إلَيكَ بحبِيبِكَ المُصطَفَى عِندَك يا حَبِيبَنَا
ياسيّدُنا مجمّدُ إنَّا نَتَوَسَّلُ بِكَ إلى رَبّكَ فَاسفَعلَنَا عِندَ المَولَى
العَظِيمِ يا نِعمَ الرَّسُولِ الطَّاهِرِ...ثلاثا] [ اللّهُمّ شفِّعهُ فِينَا بجَاهِهِ
عِندَكَ....ثلاثا] واجْعَلْنَا مِن خَيرِ المُصَلِّينَ والمُسْلِمِينَ عَلَيهِ ومِن
خَيرِ المُقَرَّبِينَ مِنهُ والوَارِدِينَ عَلَيهِ ومِن أخْيَارِ المُحِبِّينَ والمحْبُوبِينَ
لَدَيهِ وفَرِّحْنَا بِهِ فى عَرَصَاتِ القِيَامَةِ ◊
واجْعَلْهُ لنا دَلِيلاً إلى جنَّةٍ نَعِيمٍ بلا مؤُنَةٍ ولا مَشَقَّةٍ ولا
مُنَاقَشَةِ الحِسَابِ واجْعَلْهُ مُقْبِلاً عَلَينَا ولاتجَعلْهُ غَاضِبًا
علَينَا واغْفِرْلَنَا وَلِى ولِدِينَا ولجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأحْيَاءِ مِنهُم
المَيِّتِينَ وأخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ ◊
فأسْأَلُكَ يااللهُ يااللهُ يااللهُ يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ يَاذَالجَلاَلِ والإِكْرَام
ِلاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ سُبْحَانَكَ إنّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ◊
أسْأَلُك بمَا حَمَلَكَ كُرْسِيُكَ من عَظَامَتِكَ وجَلاَلِكَ وبَهَائِك وقُدْرَتِك
وسُلْطَانِك ◊ وبحَقِّ
أسمَائِكَ المَخْزُونَةِ المَكْنُونَةِ المُطَهَّرَةِ الّتى لم يَطَّلِعْ عَلَيهَا
أحَدٌ مِن خَلْقِكَ ◊ وبحَقِّ
لِسْمِ الّذِى وَضَعْتَهُ عَلىَ الَّيلِ فَأظْلَمَ وعَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ
وَعَلَى السَّمَوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ وعَلَى الأرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وعَلَى البِحَارِ
فانْفَجَرَتْ وعَلَى العُيُونِ فَنَبَعَتْ وعَلَى السَّحَابِ فَأمْطَرَتْ ◊
وأسأَلُكَ بِأسمَاءِ المَكْتُوبَةِ فى جَبْهَةِ سيّدِنَا جِبرِيلَ عَلَيهِ السَّلاَمِ
◊ وَبِأسمَاءِ المَكْتُوبَةِ
فى جَبْهَةِ سيّدِنَا إسْرَافِيلُ عَلَيهِ السَّلاَمِ وعَلَى جمِيعِ المَلاَئِكَةِ
◊ وأَسْأَلُكَ بِأسمَاءِ المَكْتُوبَةِ
حَولَ العَرْشِ وبِأسمَاءِ المَكْتُوبَةِ
حَولَ الكُرْسِى ◊ وأسْأَلُكَ
بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأعْظَامِ الذِى سمَّيتَ نَفْسَكَ ◊
وأسْأَلُك بِأَسمَائِكَ كُلَّهَا مَا عَلِمْتُ مِنهَا ومَا لمْ أعْلَمْ ◊
وأسْأَلُكَ بِالأَسْمَاءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سَيّدُنَا آدَمُ عَلَيهِ السَّلاّمُ
◊ وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ
بهَا سيِّدُنَا نُوحٌ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا صَالِحٌ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا يُونُسُ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا مُوسَى عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا هَارُونُ عَلَيهِ السَّلاّمُ
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا شُعَيبٌ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا إبْرَاهِيمُ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا إسمَعِيلُ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا دَاوُدُ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا سُلَيمَانُ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا زَكَرِيَّاءُ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا يَحْيَى عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا يُوشَعُ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا الخَضِرُ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا إلْيَاسُ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا الْيَسَعُ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا ذُوالْكِفْلِ عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا عِيسَى عَلَيهِ السَّلاّمُ ◊
وبالأَسمَآءِ الّتِى دَعَاكَ بهَا سيِّدُنَا مجمَّدٌ صَلّى الله عَلَيهِ وَسَلاّمَ
◊ نَبِيُّكَ ورَسُولُكَ وحَبِيبُكَ
وصَفِيُّكَ يَا مَن قَالَ وقَولُهُ الحَقُّ ◊
والله خَلَقَكُم ومَا تَعمَلُونَ وَلا يَصْدُرُ عَن أحَدٍ مِن عَبِيدِهِ قَولٌ وَفِعلٌ
ولاحَرَكَةٌ ولاَ سُكُونٌ ◊
إلاّ وَقَدْ سَبَقَ فى عِلْمِهِ وقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ كَيفَ يَكُونُ كَمَا أَلهَمْتَنِى
وَقَضَيتَ لِى [ بجِمِيعِ/ بقِرَاءَةِ ] هَذَا الكِتَابِ ويَسَّرْتَ عَلَىَّ فِيهِ
الطَّرِيقَ والأَسْبَابِ ◊
ونَفَيتَ عن قَلْبِى فى هَذَا النَّبِىِّ الكَرِيمِ الشّكِّ والإِرْتِيَابِ ◊
وغَلَبْتَ حُبَّهُ عِنْدِى عَلَى حُبِّ جمِيعِ الأقْرِبَاءِ والأَحِبَّاءِ ◊
أسْأَلُكَ يَا اللهُ يا اللهُ يَا الله أنْ تَرْزُقَنِى وَكُلُّ مَن أَحَبَّهُ وَاتَّبَعَهُ شَفَاعَتَهُ
ومُرَافَقَتَهُ يَومَ الحِسَابِ ◊
من غَيرِ مُنَاقَشَةٍ ولا عذَابٍ ولا تَوبِيخٍ ولا عِتَابٍ ◊
وأن تَغفِرَلى ذُنُوبى وتَسْتُرَ لى عُيُوبى يَا وَهَّابُ يَا غَفَّارُ وَأنْ تُنَعِّمَنِى
بِالنَّظْرِ إلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ فى جمْلَةِ الأحْبَابِ يَومَ المَزِيدِ
والثَّوَابِ وأن تَتَقَبَّلَ مِنّى عَمَلِى واَنْ تَعْفُوَ عَمَّا احَطَ بِهِ
عِلمُك بِهِ مِن خَطِيئَتِى ونِسْيَانِى وزَلَلِى واَنْ تُبَلِّغَنى مِن زِيَارَةِ
قَبْرِهِ والتَّسْلِيمِ عَلَيهِ وعَلَى صَاحِبَيهِ غَايَةَ أَمَلِى ◊
بمَنِّكَ وفَضلِكَ وجُودِكَ وكَرَمِك يا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا وَلِىُّ ◊
أنْ تجَازِيَهُ عَنّى وعَنْ كُلِّ مَنْ آمَنَ بِهِ واتَّبَعَهُ مِنَ المُسْلِمِينَ
والمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والأَمْوَاتِ ◊
أفْضَلَ وَأتَمَّ وأعَمَّ مَا جَازَيتَ بِهِ أَحَدًا مِنْ خَلقِكَ يَا قَوِىُّ يَا
عَزِيزُ يَا عَلِىُّ
وأسْألُكَ الله اللّهمّ بحَقّ مَا أقْسَمتُ بِهِ عَلَيكَ أنْ
تُصَلِّىَ عَلىَ سيِّدِنا محمَّدٍ وعلى آلِ سَيِّدِنا محَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ
منْ قَبلِ أنْ تَكُون السَّمَاءُ مَبنِيَةً والأرْضُ مدْحِيَّةً والجِبَالُ علْوِيَةً
والعُيُونُ مُنفَجِرَةً والبِحَارُ مسَخَّرَةً والأنهَارُ مُنهَمِرَةً والشَمْسُ
مضْحِيَّةً والقَمَرُ مُضِيئًا والنَّجْمُ منِيرًا ولا يَعْلَمُ احَدٌ حَيثُ تَكُونُ
إلاَّ أنْتَ ◊ وأنْ
تُصَلِّىَ عَلَيهِ وعَلَى اَلِهِ عَدَدَ كَلامِكَ وأنْ تُصَلِّىَ عَلَيهِ وعَلَى اَلِهِ
عَدَدَ أيَاتِ القُرْآنِ وحُرُوفِهِ وأنْ تُصَلِّىَ عَلَيهِ وعَلَى اَلِهِ عَدَدَ
من يُصَلِّى عَلَيهِ ◊ وأنْ
تُصَلِّىَ عَلَيهِ وعَلَى اَلِهِ عَدَدَ من لم يُصَلِّ عليه ◊
وأنْ تُصَلِّىَ عَلَيهِ وعَلَى اَلِهِ مِلْءَ أرْضِكَ وأنْ تُصَلِّىَ عَلَيهِ وعَلَى
اَلِهِ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ القَلَمُ فى أمِّ الكِتَابِ وأنْ تُصَلِّىَ عَلَيهِ
وعَلَى اَلِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فى سَبْعِ سمَوَاتِكَ وأنْ تُصَلِّىَ عَلَيهِ
وعَلَى اَلِهِ عَدَدَ ما أنْتَ خَالِقُهُ اِلى يَوْمِ القِيَامَةِ فى كُلِّ يَومٍ ألْفَ مَرّةٍ
وأنْ تُصَلِّىَ عَلَيهِ وعَلَى اَلِهِ عَدَدَ قَطْرِ المَطَرِ وكُلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ
مِن سَمَائِك إلى أَرْضِكَ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا اِلى يَوْمِ القِيَامَةِ
فى كُلِّ يَومٍ ألْفَ مَرّةٍ
0 comments:
Post a Comment